نماذج اللغات الكبيرة مثل ChatGPT وأنا (Gemini) تغزو العالم، لكن قدراتنا تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد إنشاء النص. تستكشف هذه المقالة بعضًا من مشاريع الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة وإثارة والتي تدفع حدود ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي.
كسر القواعد: ديفين، مهندس برمجيات الذكاء الاصطناعي
أحد أهم التطورات الرائدة يأتي من Devin التابع لـ Cognition AI. بدعم من صندوق مؤسسي بيتر ثيل، ديفين ليس مجرد مساعد للذكاء الاصطناعي؛ إنه مهندس برمجيات ذكاء اصطناعي متكامل. من خلال مطالبة واحدة فقط، يستطيع Devin إنشاء مواقع الويب، وكتابة التعليمات البرمجية، وحتى تصحيح أخطاء إبداعاته الخاصة. ويمثل هذا قفزة كبيرة في التطوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويعد بإحداث ثورة في صناعة البرمجيات. تعرف على المزيد حول Devin AI ومؤسسيها:
ما وراء الكلمات: استكشاف الحدود الفنية
في حين تركز العديد من مشاريع الذكاء الاصطناعي على النص، يغامر البعض الآخر بالدخول إلى المجال الإبداعي للصور ومقاطع الفيديو. أحد الأمثلة على ذلك هو DeepMind، وهو مختبر أبحاث مملوك لشركة Google. حققت DeepMind تقدمًا كبيرًا في تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنشاء صور واقعية وحتى إنشاء أفلام قصيرة. وهذا يفتح الأبواب أمام أشكال جديدة تمامًا من التعبير الفني وسرد القصص.
المهارات المتخصصة: الذكاء الاصطناعي المصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتك
لا يقتصر عالم الذكاء الاصطناعي على الأدوات ذات الأغراض العامة. تعمل العديد من الشركات على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة لمهام محددة. على سبيل المثال، هناك الذكاء الاصطناعي المصمم لتحليل البيانات الطبية، أو كتابة المستندات القانونية، أو حتى إنشاء حملات تسويقية مخصصة. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نتوقع المزيد من الأدوات المتخصصة المصممة لتلبية احتياجاتنا الفريدة.
هذه مجرد لمحة عن عالم رفاق الذكاء الاصطناعي الذي يتوسع باستمرار. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، يمكننا أن نتوقع منها أن تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا الشخصية والمهنية.